الطاهري: 'الاتّحاد يحتج يوم 2 مارس لهذه الأسباب..'
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 7 فيفري 2024، على هامش هيئة إدارية استثنائية انعقدت في ولاية القصرين، "إن الاتحاد اتخذ قرار تنفيذ تجمع احتجاجي يوم 2 مارس المقبل، دفاعا عن الحق النقابي ومطالبة بفتح الحوار والتفاوض، وتمسكا بالمطالب المشروعة للشغالين من الأجراء المباشرين أو المتقاعدين، بعد استهداف الحق النقابي والاتحاد عبر وقف الحوار الاجتماعي، والتملص من تطبيق الاتفاقيات المبرمة، رغم مراسلة رئيس الحكومة عديد المرات، دون وجود تفاعل من الطرف الحكومي"، حسب تصريحه.
القصرين ليس قدرها معمل الحلفاء فقط..
وفي تعليقه على زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، مؤخرا، وقراره المتعلق بإنقاذ المؤسسة والمحافظة على عموميتها، قال الطاهري"القصرين ليس قدرها معمل عجين الحلفاء والورق فقط، الذي وجب المحافظة عليه وتطويره في رؤية اقتصادية دامجة لكل الجوانب الأخرى من فلاحة وخدمات وغيرها، لافتا إلى أن المرفق العمومي متدهور بالجهة"، حسب تقديره.
وأضاف: "كانت زيارة الرئيس مبتورة ومنقوصة ولم تأت على كل احتياجيات جهة القصرين التي بقيت مهمشة، ففي الوقت الذي زار فيه رئيس الجمهورية معمل الحلفاء، كان مستشفى القصرين يفتقد إلى عديد الاختصاصات، والمستوصفات والمستشفيات المحلية تنقصها المعدات، وعديد المدارس متهاوية"، حسب تصريحه.
وشدد على أنّ مشكلة ولاية القصرين تنموية شاملة ويجب أن تُدرَس، مذكّرا "بتقديم الاتحاد العام التونسي للشغل لكتيّب في هذا المجال لكل الحكومات المتعاقبة، دون أن يتفاعل معها أحد".
برهان اليحياوي